كانت أحدث موضة في السينما المصرية في الستينيات ظهور البطلة وهي تمثل أكثر من شخصية في نفس فيلم ، وأول من اخترع هذه الموضة الممثلة شويكار حيث قامت بتمثيل ست شخصيات في فيلم واحد  منها صاحبة الملاية اللف واليابانية الحسناء والفرنسية المغرورة.

وأحدث نجمة مثلت أكثر من شخصية في فيلم واحد هي سعاد حسني، ظهرت وهي تمثل دور الفتاة الألمانية الحسناء ودور الفتاة الأمريكية التي تشترك في إحدى عصابات شيكاغو ولم تقف عند هذا الحد فمثلت دور الباريسية الدلوعة.

وتقول سعاد حسني، ومثلت في فيلم آخر دور الأسبانية الحافية حتى لم تعد هناك بلدة مشهورة لم أمثل أدوار فتاتها. 

 وبين الموضة التي بدأتها شويكار ووصلت إلى قمتها سعاد حسني تقف ممثلة جديدة وهي حائرة، والممثلة اسمها «ميرفت» اكتشفها الممثل والمخرج السينمائي أحمد مظهر وقدمها لتقوم ببطولة أول فيلم من إخراجه وهو «نفوس حائرة» والفيلم ثلاث قصص منفصلة من حيث الأحداث وإن كانت مرتبطة بالناحية الإنسانية. 

وتقول ميرفت أمين، أنا أمثل حسب الموضة لأظهر في ثلاث شخصيات مختلفة ولكن طبيعة قصة الفيلم هي التي حتمت ضرورة تمثيلي لدور فلاحة وابنة قاطع طريق في نفس الوقت ودور مشرفة في روضة أطفال وفتاة مريضة تعاني من مرض نفساني ورغم أن الأزياء التي ظهرت بها في كل قصة تختلف عن الأخرى فإنني لم اتعمد التمثيل حسب الموضة